هذي صورة البنت فكيف بأمها

هذه الصورة للشمس التي تبعد عنا 93 مليون ميل





فكيف بأمها الهاوية ( جهنّم ) التي تذوب الشمس فيها من حرّها


نسأل الله العافية والسلامة).



قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لكعب


الأحبار ياكعب أوصنا فقال : يا أمير المؤمنين إن جهنم يوم القيامة تزفر زفرة لايبقى من أحد إلا ويقول :رب نفسي لا أسألك إلا نفسي.

فكيف يا أعزائي لو طلب منا أن نجتاز


الشمس سيراً على الأقدام ...(وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا) قال أهل التفسير واردها أي ماراً عليها بالصراط لأنه مامن أحد إلا ويعبره والصراط يوم القيامة يضرب على متن جهنم


هل


نحتمل؟؟؟


فكيف إذا طلب منك أن تجتاز الصراط على


جهنم


وأنت تشاهد من يسير كالبرق


ومن يسير كالريح


ومن يسير كالفرس


كل بحسب عمله



وقد وصلوا إلى أبواب الجنة


وأنت تشاهدها وهي مزدحمة


بالمؤمنين


أو كما قال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عن أحد أبواب الجنة :


( وليأتين عليه يوم وهو كظيظ بالزحام )اللهم اجعلنا منهم
وكيف حالك وأنت تسمع أحد الملائكة يقول




:


يا أهل الجنة خلود فلا موت
ويا أهل النار خلود فلا موت



((( اللهم لاتكب وجوهنا في النار ونحن نسجد لك .... اللهم ارحم جباها ماسجدت إلا لك ونفوساً مارجت غيرك )))


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين